الخارجية الروسية: واشنطن تحاول زرع الفتن والصراعات بين الأديان لأغراض جيوسياسية

صرح سفير المهمات الخاصة بوزارة الخارجية الروسية غينادي أسكالدوفيتش، اليوم الجمعة، بأن واشنطن تحاول زرع الصراعات بين الأديان لأغراضها الجيوسياسية، مشيرًا إلى أن واشنطن لها يد في محاولات تقسيم الأرثوذكسية العالمية، حيث تم الاضطهاد الأكثر وحشية للكنيسة الأرثوذكسية في أوكرانيا لسنوات عديدة.
Sputnik
ونقل الموقع الرسمي للخارجية الروسية عن أسكالدوفيتش قوله: "... ليس سرا أن واشنطن تحاول علانية زرع الفتنة بين الأديان لأغراضها الجيوسياسية. ويمكن تعقب يد الولايات المتحدة بوضوح في محاولات تقسيم الأرثوذكسية العالمية، على وجه الخصوص في أوكرانيا، حيث تم تنفيذ الاضطهاد الأكثر وحشية للكنيسة الأرثوذكسية لسنوات عديدة".
ووفقًا لتصريحاته، من الواضح أنه لهذه الأسباب، فإن الأميركيين في تقريرهم عن حرية الدين في العالم، يذكرون تصرفات نظام كييف بشكل عابر فقط، وتحميل المسؤولية عن الفوضى الجارية هناك لروسيا، ناهيك عن منح أوكرانيا نوعًا ما من "المكانة".
وصرح سفير المهمات الخاصة بوزارة الخارجية الروسية والمكلف بالتعاون في مجال ضمان حقوق حرية العبادة غينادي أسكالدوفيتش، اليوم الجمعة، ردًا على الاتهامات العنصرية الموجهة لروسيا، بأن موسكو توصي "دعاة الحقيقة" في واشنطن بتحويل انتباههم إلى بلدهم حيث تزيد معاداة السامية وكراهية الإسلام.
العملية العسكرية الروسية الخاصة
موسكو تحذر واشنطن ولندن وبروكسل: أي أعمال عدوانية ضد القرم تقابلها ضربة ساحقة
وقال أسكالدوفيتش في تعليقه المنشور على موقع وزارة الخارجية حول الاتهامات الموجهة ضد روسيا بالاضطهاد الديني: "نحن نوصي دعاة الحقيقة والعدالة الأميركيين بأن يحولوا اهتمامهم إلى بلادهم؛ حيث تشهد معدلات معاداة السامية وكراهية الإسلام ارتفاعًا خطيرًا. ولا ينبغي لكم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، في حين تدعمون وترعون الحركات ذات المعتقدات والقناعات الأكثر تشككا وتطرفا، فضلا عن رعايتكم لتشكيل "نوادي حصرية مشبوهة" مثل" التحالف الدولي للحرية الدينية".
وأشار أسكالدوفيتش إلى أن التقرير السنوي للجنة الأميركية للحريات الدينية الدولية، اتهم روسيا بالاضطهاد التعسفي لنشطاء تتار القرم وممثلي منظمة شهود يهوه المتطرفة والمسلمين والبوذيين واليهود وغيرهم.
وأكد الممثل الخاص لوزير الخارجية الروسي لشؤون التعاون في مجال ضمان الحق في حرية الدين، سفير المهام الخاصة في وزارة الخارجية الروسية غينادي أسكالدوفيتش، اليوم الجمعة، أن روسيا لا تمارس الاضطهاد الديني، وجميع منتهكي القانون ينالون عقوبة مستحقة.
وقال أسكالدوفيتش في تعليق بهذا الشأن نُشر على موقع وزارة الخارجية الروسية: "ننفي مثل هذه التلميحات وتشويه الواقع. روسيا لا تمارس الاضطهاد الديني، وجميع منتهكي القانون ينالون عقوبة مستحقة على ما يقترفون من أفعال".
يشار إلى أنه في التقرير السنوي للجنة الأميركية للحريات الدينية الدولية، وُجهت تهمًا إلى روسيا بالاضطهاد التعسفي لنشطاء تتار القرم وممثلي منظمة "شهود يهوه" المتطرفة والمسلمين والبوذيين واليهود وغيرهم.
مناقشة