موسكو - سبوتنيك. وفي وقت سابق من الأسبوع الحالي، قال ماكرون في مقابلة مع وسائل إعلام بريطانية، إنه لا يستبعد إمكانية إرسال قوات إلى أوكرانيا إذا طلبت كييف ذلك.
وأضاف ماكرون أن العديد من الدول الأوروبية تفهمت ووافقت على نهج فرنسا، بشأن إمكانية إرسال قوات إلى أوكرانيا.
في المقابل، أكد وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، ردا على تصريحات ماكرون، خلال مقابلة مع وسائل إعلامية بريطانية: "لم أكن سأرسل جنودا من حلف شمال الأطلسي إلى البلاد (أوكرانيا)، لأنني أعتقد أن هذا قد يكون تصعيدا خطيرا".
وأضاف كاميرون أنه لا يعتقد أنه من الصواب أن يقوم "جنود الناتو بقتل جنود روس"، وفق قوله.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، عامها الثالث، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.