وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك": "الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، يعيش، للشهر السابع على التوالي، تحت نيران الحرب المسعورة والعدوان المدمر على أيدي إسرائيل، حيث نزوح وتشريد ما يقارب مليون ونصف مواطن من مناطق سكنهم، والقتل المستمر للأطفال والنساء والأبرياء العزل، والدمار الكامل للمباني والمناطق العمرانية، وشبح الموت الذي يداهم خيام النازحين والمشردين من محافظات غزة وشمالها بسبب نقص المواد الغذائية والإمدادات الصحية والأدوية.
وقال إن "آلة الحرب والعدوان الإسرائيلي لا تقتصر على غزة فقط بل يستهدف الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس المحتلة وأيضا في قطاع غزة، لتخلق واقعا سياسيا وإنسانيا مأساويا للفلسطينيين، حيث لا أفق ولا خيارات للخروج من الواقع المرير الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي عبر القتل والقصف والتدمير في كل لحظة".
وتابع: "في اليوم العالمي لحرية الصحافة، وفي ظل استمرار العدوان الإسرائيلي والحرب على قطاع غزة للشهر السابع على التوالي، وتعرض المئات من الصحفيات والصحفيين للقتل والاعتقال والإصابات وتدمير منازلهم على رؤوسهم ورؤس عائلاتهم بأكملها، لا بد أن تكون هناك وقفة جادة من دول العالم ومن المؤسسات الدولية الحقوقية والإنسانية ومن الأمم المتّحدة من أجل حماية الصحفيين من شبح الموت على أيدي الاحتلال الإسرائيلي".
وشدد على ضرورة أن تكون الوقفة جادة من كافة الجهات ذات العلاقة، وأن تكون هناك تحركات سريعة فاعلة وعاجلة من خلال الضغط على إسرائيل باحترام المواثيق والقوانين الدولية التي نصت على حرية العمل الصحفي في أوقات الحروب والأزمات، وعدم التعرض للعاملين في حقل المهنة الإعلامية وعدم اللحاق بهم بأي أذى أو مكروه.
وطالب أبو عطيوي، جميع الدول العربية والعالمية والمؤسسات الحقوقية والإنسانية بالوقوف بجانب الصحفي الفلسطيني، وتوفير له شروط الحماية والأمان والسلامة من بطش الاحتلال، مؤكدًا على ضرورة احترام والتزام الاحتلال الإسرائيلي لحقوق المهنة الصحفية والإعلامية التي نصت عليها المواثيق الدولية الصادرة عن الأمم المتحدة وفي المحافل الدولية.