وذكرت وسائل إعلام أمريكية، نقلا عن مصدر، أن "تل أبيب حذرت من أن عملية رفح قادمة لكنها لم تقدم أي جدول زمني ولم تلمح إلى أنها وشيكة".
ووفقا للمصدر ذاته، أبلغت الحكومة الإسرائيلية منظمات الإغاثة أنها تخطط لتوجيه المدنيين باستخدام إشعارات الإخلاء إلى منطقة موسعة في منطقة المواصي.
كما تم تسليم خريطة للمنظمات، تسلط الضوء على المنطقة الآمنة المحتملة.
وأوضحت الحكومة الإسرائيلية، لمنظمات الإغاثة أن "معبر رفح سيكون مغلقا تماما، لكنها تأمل أن يظل معبر كرم أبو سالم مفتوحا وإمكانية إعادة توجيه المساعدات القادمة من مصر للدخول إلى غزة من خلاله".
ووفقا للتقرير، فإنه ليس من المعتاد أن تقوم الحكومة الإسرائيلية بإحاطة مجموعات الإغاثة بشكل جماعي، كما فعلت هذا الأسبوع.
يأتي ذلك تزامنا مع إعلان قناة "القاهرة الإخبارية"، نقلا عن مصدر مصري رفيع المستوى، قوله إن "الوفد الأمني المصري الذي يتوسط في عملية التفاوض بين إسرائيل وحركة حماس وصل إلى صيغة توافقية حول الكثير من نقاط الخلاف".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد صرح في وقت سابق، بأنه لا تغيير في أهداف الحرب، مشددا على أن بلاده لن تقبل بتسوية بخصوص رفح الفلسطينية.
وأكد نتنياهو، في تصريحات له، أن "إسرائيل ستدخل رفح للقضاء على حماس مع أو من دون هدنة وتبادل للأسرى"، موضحا أن "فكرة إنهاء الحرب قبل تحقيق الأهداف ليست خيارا مطروحا".