وأشارت إلى أن اتهامات الناتو لروسيا بشن هجمات هجينة "تتناسب مع جهودها لتضليل سكان أوروبا من أجل صرف الانتباه عن تصرفات الحلف ذاته".
وأردفت، قائلة: "في الصراع الدائر حول أوكرانيا، يشارك أعضاء الناتو بنشاط في مواجهة عسكرية حقيقية مع بلدنا، فهم لا يمولون نظام كييف ويزودونه بالأسلحة فحسب، بل يزودونه أيضًا ببيانات استخبارية، وبعد ذلك تضرب الأسلحة الغربية المدنيين والبنية التحتية المدنية على الأراضي الروسية".
وأضافت: "في الوقت الحالي، تجري أكبر مناورة لحلف شمال الأطلسي "المدافع الصامد" منذ الحرب الباردة بالقرب من حدود روسيا. ووفقًا للسيناريو الذي يتبعونه، تتم ممارسة إجراءات التحالف ضد روسيا باستخدام جميع الأدوات، بما في ذلك الأسلحة الهجينة والتقليدية".
في الأسبوع الماضي، أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، تضامن الحلف مع ألمانيا وبريطانيا، اللتين يُزعم أن سلطات هاتين الدولتين تواجهان نشاطًا مواليًا لروسيا على أراضيهما.
وقد رفضت موسكو مرارا وتكرارا العديد من الاتهامات الغربية بالتدخل المزعوم في شؤون الدول الأخرى، ووصفها بأنها لا أساس لها من الصحة.