العملية العسكرية الروسية الخاصة

الخارجية الروسية تعليقا على تصريح بوريل حول إنهاء الصراع في أوكرانيا: اعتراف كبير وصيغة كاملة للسلام

أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في معرض تعليقها على تصريح مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الذي قال إنه "دون تزويد الغرب لكييف بالأسلحة، فإن الصراع في أوكرانيا سينتهي خلال أسبوعين"، قائلة: "هذا اعتراف كبير وصيغة كاملة للسلام".
Sputnik
موسكو - سبوتنيك. وكتبت زاخاروفا، عبر قناتها على منصة "تلغرام: "اعتراف كبير! إليكم صيغة السلام بأكملها، وقف إمداد الغرب بالأسلحة لنظام كييف".

وأعلن بوريل، أمس الجمعة، أنه "دون تزويد الغرب لكييف بالأسلحة فإن الصراع في أوكرانيا، سينتهي خلال أسبوعين".

وقال بوريل، خلال محاضرة ألقاها في بريطانيا: "وجود أوكرانيا يعتمد علينا. أعرف كيفية إنهاء الحرب في أوكرانيا. يمكن القيام بذلك في غضون أسبوعين، فقط بإيقاف الإمدادات. إذا توقفت إمدادات الأسلحة، فلن تتمكن أوكرانيا من المقاومة وستضطر إلى الاستسلام وستنتهي الحرب".
وتلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، على رأسها الولايات المتحدة ودولا أوروبية أخرى، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، في 24 فبراير/ شباط 2022.
وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الخاصة، لكن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في إقليم دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع أهدافها.
بوريل: لا توجد سياسة موحدة بين دول الاتحاد الأوروبي تجاه روسيا فالبعض يعتبرها صديقا مقربا
وفي وقت سابق، أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، موضحاً أن هدف روسيا يتلخص في حماية الأشخاص الذين تعرضوا على مدار 8 سنوات إلى الاضطهاد والإبادة الجماعية، من قبل نظام كييف.
وأرسلت روسيا، في وقت سابق، مذكرة إلى دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) بشأن ضخ الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا، حيث شدد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، على أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفًا مشروعًا للقوات الروسية.
مناقشة