وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية: "في الفترة من 28 أبريل (نيسان) إلى 4 مايو (أيار) 2024، ردا على محاولات نظام كييف إلحاق الضرر بمنشآت الطاقة والصناعة الروسية، نفذت القوات الروسية 25 ضربة جماعية بأسلحة دقيقة وطائرات من دون طيار ضد البنية التحتية للطاقة والنقل في أوكرانيا، ومؤسسات المجمع الصناعي العسكري ومواقع تخزين الصواريخ والذخيرة، بالإضافة إلى ورشة عمل لإنتاج القوارب المسيرة والطائرات المسيرة".
وأشار البيان إلى أنه تم استهداف نقاط الانتشار المؤقتة لوحدات التشكيلات القومية والمرتزقة الأجانب، فضلاً عن تجمعات القوة البشرية والمعدات العسكرية للقوات المسلحة الأوكرانية.
وأضاف البيان أنه، وخلال الأسبوع، سيطرت وحدات قوات مجموعة "الغرب" التابعة للقوات الروسية، على خطوط أكثر فائدة، واستهدفت القوات الأوكرانية في مناطق ستيلماخوفكا ونوفويغوروفكا في جمهورية لوغانسك الشعبية، وبيتروبافلوفسك وغلوشكوفكا وسينكوفكا في مقاطعة خاركوف، وتورسكوي في جمهورية دونيتسك الشعبية".
وبلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية، نحو 975 جنديا، ودبابة و3 مركبات قتالية مدرعة و28 مركبة، ومركبتين قتاليتين من طراز "غراد"، و27 مدفعا ميدانيا.
وأكد البيان أنه، خلال الأسبوع، واصلت وحدات قوات مجموعة "الجنوب" التابعة للقوات الروسية، التقدم بنشاط في عمق دفاعات القوات الأوكرانية، واستهدفت القوى العاملة في مناطق من جمهورية دونيتسك الشعبية، كما أنها صدت 4 هجمات للقوات الأوكرانية في مناطق بوغدانوفكا وجورجييفكا وكراسنوغوروفكا وتشاسوف يار في جمهورية دونيتسك الشعبية".
وبلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية نحو 2325 جنديا و7 دبابات و10 مركبات قتالية مدرعة، بما في ذلك 4 ناقلات جند مدرعة من طراز "إم 113" و44 مركبة و20 مدفعا ميدانيا، كما أنه تم تدمير 5 محطات حرب إلكترونية و4 مستودعات للذخيرة الميدانية.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية، خلال العملية، الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف الناتو، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.