وبحسب قناة "الحدث" السعودية، فإن "مفاوضي حماس وصلوا إلى العاصمة المصرية القاهرة، في وقت سابق من اليوم (أمس السبت)، لإجراء محادثات غير مباشرة حول وقف إطلاق النار واتفاق الرهائن مع إسرائيل.
وفي بداية المفاوضات، أفادت التقارير أن "حماس، قالت إنه لديها 20 رهينة فقط، ولكن يبدو أنها استطاعت الوصول إلى باقي الرهائن".
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية، نقلا عن قيادي بـ"حماس"، أن "الحركة لن تقبل بهدنة لا تتضمن وقف الحرب في قطاع غزة، مضيفا أن "نتنياهو يعرقل شخصيا التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة".
وفي ذات الصدد، ذكرت مصادر في "حماس" لقناة "الشرق" السعودية، أنه "إذا فشلت المفاوضات فإن إسرائيل تتحمل المسؤولية الكاملة لأنها ترفض وقف الحرب وسحب الجيش".
على جانب آخر، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن "مجلس الحرب يجتمع، اليوم الأحد، في القدس في ظل المحادثات في القاهرة".
ورفضت إسرائيل إعطاء ضمانات للوسطاء بإنهاء الحرب في غزة، في ظل تمسك حركة حماس بوقف القتال في القطاع كشرط للتوصل إلى اتفاق.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، نقلا عن مصدر سياسي، أمس السبت، إن "إسرائيل لم توافق على إعطاء الوسطاء ضمانات لحماس بإنهاء الحرب".
وأضافت أن "حماس تصر على موقفها بشأن وقف الحرب في غزة.. وحماس تحبط احتمال التوصل إلى صفقة".
وأعلنت مصادر مصرية لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن "الفريق الأمني المصري المشارك في المحادثات الجارية بشأن غزة، بحضور وفد من حماس في مصر، اليوم السبت، توصل إلى توافق بشأن الكثير من نقاط الخلاف وإحراز تقدم ملحوظ في مسار المفاوضات".
وأضاف المصدر أن "الوفد الأمني المصري يصل إلى صيغة توافقية حول الكثير من نقاط الخلاف".
من ناحيته، أكد مسؤول سياسي، لهيئة البث الإسرائيلية، أمس السبت، أنه "خلافا لما ينشر، فإن إسرائيل لن توافق بأي حال من الأحوال على إنهاء الحرب في إطار اتفاق لإطلاق سراح المختطفين"، مضيفا: "المستوى السياسي قرر بأن الجيش سوف يدخل رفح ويدمر ما تبقى من كتائب حماس هناك، سواء كانت هناك هدنة مؤقتة لإطلاق سراح الرهائن أم لا".
وأعلنت حركة حماس، في بيان صحافي مساء أول أمس الجمعة، أن وفدها سيتوجه إلى القاهرة، يوم السبت (أمس)، لاستكمال مباحثات وقف إطلاق النار.
وبحسب وسائل إعلام، يتضمن الاقتراح الجديد في المرحلة الأولى هدنة مدتها 40 يوما، تقوم خلالها حركة حماس بإطلاق سراح ما يصل إلى 33 رهينة إسرائيلية أحياء مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين.
وفي هذه المرحلة، التي ستستمر ستة أسابيع على الأقل، من المفترض أن تجري مفاوضات بين الطرفين على صفقة أكبر لتبادل الرهائن والأسرى ووقف القتال لمدة عام على الأقل.