وقال سوسكين عبر قناته على موقع "يوتيوب": "أوكرانيا اليوم لا تقاتل من أجل مصالحها، وابتداء من اليوم لن تصل أبدًا إلى حدود عام 1991، كما أنها لن تصل إلى الحدود حتى 24 فبراير".
ووفقًا له، فإن الأوكرانيين يموتون في صفوف القوات المسلحة الأوكرانية، من أجل المصالح الفاسدة لنظام كييف ورعاته الغربيين، الذين يريدون استخدام البلاد كسلاح ضد روسيا ولا يهتمون بمواطنيها.
وأوضح أن "أفضل نتيجة لأوكرانيا هي الذهاب إلى وقف إطلاق النار، على الرغم من استحالة استعادة أراضيها، لأن استمرار الصراع قد يحرمها من المزيد من الأراضي".
وفي نهاية مارس/آذار الماضي، اعترف الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، للمرة الأولى، بأن المفاوضات مع موسكو يمكن أن تبدأ دون عودة أوكرانيا إلى حدود عام 1991.
وفي مقابلة مع شبكة "سي بي إس نيوز"، أشار زيلينسكي، إلى أن روسيا ستكون "مستعدة للحوار" إذا تمكنت أوكرانيا من الوصول إلى حدود 2022، قبل بدء العملية العسكرية الخاصة.
وقد أكد الكرملين، في مناسبات عدة، أنه لم يرفض قط إجراء مفاوضات مع سلطات كييف. في الوقت ذاته، أشار المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، إلى أنه لا توجد الآن شروط مسبقة لذلك، لأن الحركة نحو السلام مستبعدة من قبل كل من أوكرانيا والغرب الجماعي. ووفقا له، لا يمكن أن يتغير الوضع إلا إذا تم أخذ الحقائق الجديدة في الاعتبار.
وقال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن روسيا مستعدة للحوار، لكن يجب أن يرتكز على الواقع، بالإضافة إلى ذلك، أشار بوتين إلى أنه إذا أرادت أوكرانيا بدء المفاوضات، فيجب على قيادتها إلغاء المرسوم الذي يحظرها.