القاهرة– سبوتنيك. وأوضح بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية، تأكيد شكري لموسى الكوني، على "ضرورة مواصلة السعي لخروج الميلشيات والقوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا في مدى زمني محدد".
وجاء بيان وزارة الخارجية المصرية على هامش مشاركة شكري والكوني في أعمال الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي المُنعقد حاليا في بانجول، عاصمة غامبيا.
ولفت بيان الخارجية المصرية إلى أن تلك الجهود تأتي تنفيذاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومخرجات مساري باريس وبرلين.
ويشار إلى أن الاجتماع قد شهد توافق الطرفين، المصري والليبي، على استمرار التنسيق المشترك وتبادل الزيارات رفيعة المستوى من الجانبين، ضمن الجهود الثنائية لإرساء الاستقرار المستدام والمنشود في ليبيا.
ومن جانبه، أفاد أحمد أبو زيد، الناطق باسم الخارجية المصرية، بأن سامح شكري أكد حرص بلاده على دعم المجلس الرئاسي الليبي والحفاظ على وحدته وتماسكه، في إطار العلاقات التاريخية الممتدة بين البلدين.
وشدد شكري على "دعم مصر لدور المؤسسات والحوار الذي تستضيفه جامعة الدول العربية بين رئيس مجلس الدولة الليبي، محمد تكالة، ورئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، ورئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، بما يهدف للوصول إلى تفاهم بشأن إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن في أقرب وقت وتحت إشراف حكومة موحدة".
ومن جانبه، أكد موسى الكوني على "عمق الجذور والروابط الوطيدة التي تجمع مصر وليبيا"، مشيداً بالجهود المصرية الداعمة لاستقرار ليبيا، فيما أثنى على ما تقوم به القاهرة من دور محوري لحلحلة الأزمة الليبية، بما يعكس الحرص المصري على تقديم كافة أشكال الدعم للجانب الليبي.
ويشار إلى أنه في عام 2019 اندلعت اشتباكات بين التبو وأهالي مدينة مرزق في ليبيا، استمرت ثمانية أشهر، ما تسبب في مقتل العشرات ونزوح وتهجير مئات العائلات الليبية، فيما أعلنت الحكومة الليبية (حكومة الوفاق الوطني برئاسة فائز السراج وقتذاك) مرزق مدينة منكوبة بعد حرقها وتهجير سكانها من العرب.