مصر وإيران تؤكدان رفضهما الكامل لقيام إسرائيل بعمليات عسكرية برية في رفح الفلسطينية

اتفق وزير الخارجية المصري، سامح شكري، ونظيره الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، اليوم السبت، على "أهمية تعزيز التضامن والوحدة بين الدول الإسلامية لمواجهة التحديات المختلفة".
Sputnik
وخلال لقاءهما علي هامش مشاركتهما في أعمال الدورة الخامسة عشر لمؤتمر القمة الإسلامي المُنعقد حاليا في بانجول، أطلع وزير الخارجية المصري، نظيره الإيراني على الجهود المصرية التي تستهدف الوصول إلى هدنة تسمح بتبادل الأسرى والمحتجزين وصولا إلى وقف كامل ودائم لإطلاق النار في غزة.
وأكد الوزيران الرفض الكامل لقيام إسرائيل بعمليات عسكرية برية في رفح الفلسطينية، مشددان على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة واستمرار نفاذ المساعدات الإنسانية العاجلة بشكل كامل وآمن ودون عوائق.
إعلام مصري يتحدث عن التوصل إلى "صيغة توافقية" بشأن الكثير من نقاط الخلاف في مفاوضات هدنة غزة
كما شدد شكري وعبد اللهيان، على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة واستمرار نفاذ المساعدات الإنسانية العاجلة بشكل كامل وآمن ودون عوائق، مؤكدين أهمية المضي قدما في تشجيع الدول على الاعتراف بالدولة الفلسطينية بما يسهم في تعزيز جهود إقامتها على أساس رؤية حل الدولتين.
وكانت حركة حماس الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع، قد أعلنت في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بدء عملية "طوفان الأقصى" حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وأسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية، منذ السابع من أكتوبر الماضي وحتى الآن، عن سقوط نحو 35 ألف قتيل ونحو 78 ألف مصاب، وفق أحدث إحصاءات صادرة عن وزارة الصحة في قطاع غزة.
إيران تفرض عقوبات على شخصيات أمريكية وبريطانية بسبب دعمهم لـ"العدوان الإسرائيلي على غزة"
وتخللت المعارك هدنة دامت سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.
وعقب انتهاء الهدنة، تجدد القتال بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، منذ صباح يوم الجمعة الموافق الأول من ديسمبر/ كانون الأول 2023.
مناقشة