وكتب عبد اللهيان عبر منصة "إكس"، أنه تشاور وتبادل الآراء مع شكري بشأن آخر تطورات العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية، وخاصة الوضع في غزة.
وأضاف أنه أوضح لوزير الخارجية المصري، "أبعاد الهجوم الإرهابي الذي قام به النظام الصهيوني على سفارة بلادنا في دمشق، ورد فعل القوات المسلحة الإيرانية في إطار الدفاع المشروع"، وفقا له.
وختم وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، تغريدته بأنه "أعرب لمصر عن شكره على موقفها بإدانة العمل الإرهابي الذي يقوم به النظام الصهيوني"، بحسب قوله.
ووفق بيان من وزارة الخارجية المصرية، اليوم السبت، "دعا وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إلى تشجيع الدول على الاعتراف بدولة فلسطينية، وجدد التأكيد على حرص بلاده على التوصل إلى هدنة في قطاع غزة تسمح بتبادل الأسرى، وبوقف دائم لإطلاق النار".
ونقل البيان "تأكيد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، لنظيره الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، على هامش مشاركتهما في أعمال الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي المُنعقد حاليا في بانجول، عاصمة غامبيا، على "أهمية المضي قدماً في تشجيع الدول على الاعتراف بالدولة الفلسطينية".
ولفت البيان إلى "التشجيع يسهم في تعزيز جهود إقامة الدولة الفلسطينية، على أساس رؤية حل الدولتين".
كما "أكد الوزير المصري مجددا حرص القاهرة على الوصول إلى هدنة تسمح بتبادل الأسرى والمحتجزين وصولا إلى وقف كامل ودائم لإطلاق النار في غزة، عبر الجهود المصرية، متناولًا مع نظيره بقدر من التفصيل الحرب الجارية في القطاع".
وكشف الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، السفير أحمد أبو زيد، أن "اللقاء شهد تأكيد من الوزير المصري على الرفض الكامل لقيام إسرائيل بعمليات عسكرية برية فى رفح الفلسطينية لما ينطوى عليه ذلك من تعريض حياة أكثر من مليون فلسطيني لخطر داهم، وتفاقم الوضع الإنساني في القطاع".
وتابع أبو زيد بأن "شكري شدد على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، نفاذ المساعدات الإنسانية العاجلة بشكل كامل وآمن ودون عوائق، مشيرا إلى أن الوزير المصري أطلع نظيره، على محصلة اللقاءات التي قام بها خلال الفترة الأخيرة، بينها التي عقدت مؤخرا علي هامش اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي، والاتصالات الثنائية مع المسؤولين الأوروبيين لحلحلة الأزمة".
وختم الناطق باسم وزارة الخارجية المصرية البيان، بالإشارة إلى أن "اللقاء تطرق إلى مسار العلاقات الثنائية بين مصر وإيران، على ضوء الاتصالات واللقاءات السابقة بين الوزيرين وتوجيهات قيادتي البلدين خلال الفترة الماضية"، مبينا أن "الجانبين اتفقا على مواصلة التشاور بهدف معالجة كافة الموضوعات والمسائل العالقة سعياً نحو الوصول إلى تطبيع العلاقات".