وأوضح محمد بن صلفيق الشمري، في حديثه لصحيفة "سبق"، أنه، يوم أمس السبت، قام برحلة برية في نازية سعيدة قرب جبل "المسمى"، مع مجموعة من زملائه، وأحدهم كان من سكان القرى المجاورة للجبل، وأخبرهم بأنه في عام 1409هــ، كان يلعب مع رفاقه على الصخرة "صفاة" إذ تكون باردة في أوج الصيف، وقت ارتفاع حرارة الشمس، وكلما زادت حرارة الشمس زادت برودة "الصفاة"، وبالتوجه لها وجدها كما هي، لم يتغير شيء من صفاتها.
وأشار الشمري إلى أن "الصفاة باردة مثل السيراميك داخل صالة مكيفة، بينما لاحظ أن قطع الصخور الموجودة على الصفاة ساخنة من الشمس".
وتوقع أن يكون هناك أكثر من "صفاة" باردة، فيما لم يعثر على تفسير من السكان الذين يعيشون بالقرب من "المسمى".