وقال شي جين بينغ: "نأمل أن يعود السلام والاستقرار قريبا إلى أوروبا ونعتزم العمل مع فرنسا والمجتمع الدولي برمته لإيجاد سبل لحل الأزمة".
وأشار شي جين بينغ إلى أن "الصين ليست في أصل هذه الأزمة وليست طرفا أو مشاركا فيها، لقد لعبنا دائما دورا بناء فيما يتعلق بالتسوية السلمية".
ولفت شي جين بينغ لصحيفة "لوفيغارو" الفرنسية إلى أنه "دعا مرارا إلى مراعاة مقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، واحترام سيادة جميع الدول وسلامتها الإقليمية، مع مراعاة المصالح الأمنية المشروعة للأطراف، مؤكدا أيضا عدم جواز استخدام الأسلحة النووية".
وفي وقت سابق من اليوم، صرّح الرئيس الصيني، شي جين بينغ، بأنه سيناقش خلال زيارته التي يقوم بها إلى فرنسا العلاقات بين البلدين، بالإضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية المهمة، مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وفي إطار جولته الأوروبية، التي ستستمر من 5 إلى 10 مايو/أيار، سيزور شي جين بينغ صربيا والمجر بالإضافة إلى فرنسا.
وكانت الصين قد أعلنت، في فبراير/ شباط العام الماضي، عن خطة تتضمن اقتراحا من 12 بندا رأت فيه حلا للأزمة الأوكرانية، وذلك في ظل تأكيدها ضرورة استئناف الحوار المباشر بين روسيا وأوكرانيا في أسرع وقت، باعتباره "السبيل الوحيد الناجح لحل الصراع".