وكتب دوبينسكي على "تلغرام": "كان لدى الجمهور المعني تساؤلات فيما يتعلق بالتصريحات الأخيرة للقوات الأوكرانية، بما في ذلك نائب رئيس هيئة الأركان العامة الأوكرانية، فاديم سكيبيتسكي، الذي قال إن القوات المسلحة الأوكرانية لم تتمكن من الوصول إلى حدود عام 1991".
وأشار دوبينسكي إلى أنه في الوقت ذاته، تواصل القيادة الأوكرانية التمسك بالموقف المتمثل في عدم إمكانية تقديم تنازلات لتحقيق السلام، وأن هدف كييف هو الوصول إلى حدود عام 1991، بحسب قوله.
وأضاف: "في الواقع، لقد كانت الاتصالات الرسمية، في الأسابيع القليلة الماضية، في حالة من الانهيار التام. يتعلق الأمر بحقيقة وجود حريق في منزل وشخص ما ينقذ قطة، وهناك شخص ما ينقذ عملات البيتكوين شيلو(أرتيوم المتهم بالفساد المستشار السابق لمكتب زيلينسكي والمقدم السابق في وحدة أمن الدولة)، لكن الجميع يركضون في اتجاهات مختلفة ويقولون أشياء مختلفة".
وأشار دوبينسكي إلى المنشورات في الصحافة الغربية التي تفيد بخطر المزيد من التراجع للقوات المسلحة الأوكرانية وخسارة كييف للأراضي، وفي الوقت ذاته، لا يعرف مكتب زيلينسكي كيفية القيام بتعبئة جماعية للأوكرانيين، بحسب قوله.
وتابع دوبينسكي: "الوضع يتصاعد بسبب "مشكلة مايو" (انتهاء ولاية زيلينسكي)، وإذا فشل المؤتمر الصيفي حول أوكرانيا في سويسرا، فإن هذا الأمر سيكون النهاية".
وفي الأسبوع الماضي، تحدث القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية، ألكسندر سيرسكي، عن الوضع الصعب على الجبهة بالنسبة للجيش الأوكراني. ووفقا له، فإن النقاط الأكثر سخونة هي إيفانوفسكوي وتشاسوف يار في اتجاه كراماتورسك في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وكما أشار وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، فإن القوات الروسية لديها زمام المبادرة على طول خط التماس بأكمله وتستمر بالضغط على القوات المسلحة الأوكرانية في مواقع خطوطها المحتلة.