وحسب وكالة "صفا"، قال هنية في تصريح صحفي إن الحركة "ما زالت حريصة على التوصل إلى اتفاق شامل ومترابط المراحل ينهي العدوان ويضمن الانسحاب ويحقق صفقة تبادل جدية للأسرى".
وحمل نتنياهو مسؤولية "اختراع مبررات دائمة لاستمرار الحرب، وتوسيع دائرة الصراع وتخريب الجهود المبذولة عبر الوسطاء والأطراف المختلفة" من أجل التوصل لاتفاق هدنة في غزة.
واعتبر أن " العالم بات رهينة لحكومة متطرفة، لديها كم هائل من المشاكل السياسية والجرائم التي ارتكبت في غزة".
ودعا أمريكا التي "أعطت غطاء لإسرائيل إلى وقفها عند حدها بدلاً من تزويدها بأسلحة الدمار والإبادة"، حسب قوله.
وشدد هنية على أن حماس أجرت سلسلة من الاتصالات مع الوسطاء والفصائل، وعقدت اجتماعات مكثفة ومشاورات بين الداخل والخارج قبل إرسال الوفد إلى القاهرة، تأكيدا على جديتها وإيجابيتها.
كما أشار إلى أن الحركة "حملت وفدها مواقف إيجابية ومرنة، مؤكدة في الوقت عينه أن الأولوية لوقف العدوان".
وكان نتنياهو قد صرح اليوم، بأن قبول طلب حماس إنهاء الحرب كشرط للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يمثل "هزيمة مروعة" لبلاده.
وشدد على أن بلاده "ستواصل القتال حتى تحقيق كافة أهدافها".