ونشر باراك تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي على "إكس"، مساء أمس السبت، أوضح من خلالها أن ما يقوم به نتنياهو من أفعال تقود إسرائيل إلى الهاوية والفشل المستمرين.
وأوضح باراك أن عدم إطلاع نتنياهو كل من عضوي "كابينيت الحرب"، بيني غانتس وغادي آيزنكوت، على بعض تفاصيل صفقة تبادل الأسرى والرهائن مع حركة حماس، هو فشل حقيقي، ويعكس حالة الذعر التي يعيشها نتنياهو نفسه.
وطالب إيهود باراك في تغريدته كلا من غانتس وآيزنكوت بتقديم استقالتهما من حكومة نتنياهو أو "كابينيت الحرب" الدائرة على قطاع غزة.
ويشار إلى أنه في الواحد والثلاثين من شهر مارس/آذار الماضي، قال باراك إن سلفه بنيامين نتنياهو، فقد إحساسه بالواقع والأهم بالنسبة له أن يبقى في السلطة.
ونقلت إذاعة "ريشت بيت" الإسرائيلية، عن باراك، أن "نتنياهو، لم يكن مؤهلا لقيادة مثل هذا الصراع منذ فترة طويلة"، مشيرًا إلى أن "رئيس الوزراء الحالي يرى في نفسه الشخص الوحيد القادر على إخراج إسرائيل من الأزمة الراهنة في قطاع غزة".
وأوضح إيهود باراك أن حكومة الطوارئ أو "كابينيت الحرب"، الذي يرأسه نتنياهو، مجلس عقيم، كما أنه لا يخطط مع الإدارة الأمريكية لمناقشة اليوم التالي للحرب على قطاع غزة، بحسب قوله.
وكانت حركة حماس الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع، قد أعلنت في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بدء عملية "طوفان الأقصى" حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وأسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية، منذ السابع من أكتوبر الماضي وحتى الآن، عن سقوط نحو 35 ألف قتيل وأكثر من 78 ألف مصاب، وفق أحدث إحصاءات صادرة عن وزارة الصحة في قطاع غزة.
وتخللت المعارك هدنة دامت سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.
وعقب انتهاء الهدنة، تجدد القتال بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، منذ صباح يوم الجمعة الموافق الأول من ديسمبر/ كانون الأول 2023.