وقال الصفدي، عبر حسابه على منصة "إكس"، إن "الفلسطينيين يواجهون خطر مجزرة أخرى تهدد قوات الاحتلال الإسرائيلي بارتكابها في رفح"، مؤكدا أن "فشل المجتمع الدولي في منع مجزرة برفح الفلسطينية سيكون وصمة عار لن تمحى".
وأضاف وزير الخارجية الأردني: "عار على النظام الدولي أن تظل الحكومة الإسرائيلية ترتكب المجازر دون موقف دولي رادع يلجم وحشيتها".
وكان الجيش الإسرائيلي قد أصدر بيانا، اليوم الاثنين، بشأن الهجوم المتوقع على مدينة رفح الفلسطينية، قال فيه إنه لن يحدد إطارا زمنيا لإخلاء المدينة كما سُيجري تقييما للعمليات، بحسب قوله.
ونقلت بوابة "الأهرام" المصرية، عن بيان للجيش الإسرائيلي، أنه "سيتم استخدام منشورات ورسائل نصية ومكالمات هاتفية وإعلانات عبر وسائل الإعلام لتشجيع الحركة التدريجية للمدنيين في المناطق المحددة".
وطالب الجيش الإسرائيلي، في بيانه، سكان شرقي رفح بمغادرة المنطقة، داعيًا سكان مناطق في المدينة إلى "الإخلاء الفوري"، مؤكدا بالقول: "نشجع سكان شرق رفح الفلسطينية على التحرك نحو منطقة إنسانية موسعة".
وكانت حركة حماس، أعلنت في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بدء عملية "طوفان الأقصى" حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وأسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية، منذ السابع من أكتوبر الماضي وحتى الآن، عن سقوط نحو 35 ألف قتيل وأكثر من 78 ألف مصاب، وفق أحدث إحصاءات صادرة عن وزارة الصحة في قطاع غزة.
وتخللت المعارك هدنة دامت سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.
وعقب انتهاء الهدنة، تجدد القتال بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، منذ صباح يوم الجمعة الموافق الأول من ديسمبر/ كانون الأول 2023.