القاهرة - سبوتنيك. وقالت "المقاومة الإسلامية في العراق"، في بيان لها عبر تطبيق "تلغرام": "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق، قاعدة جوية عسكرية للاحتلال الصهيوني في إيلات (أم الرشراش) بأراضينا المحتلة، صباح اليوم الاثنين، بواسطة الطيران المسيّر".
وأضاف البيان أن الاستهداف يأتي "استمرارًا بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونُصرةً لأهلنا في غزة، ورداً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ".
وتتبنى الفصائل تلك، بين الحين والآخر، قصف قواعد أمريكية في سوريا والعراق، ردا على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، حيث أعلنت تلك الفصائل دعمها للفصائل الفلسطينية.
وكانت الفصائل المسلحة في العراق، قد أعلنت في وقت سابق، استئنافها استهداف القواعد الأمريكية في كل من العراق وسوريا، بعد أن علّقت هجماتها في أعقاب هجومها العنيف على قاعدة "التنف" الأمريكية، التي خلفت عددا كبيرا من القتلى والجرحى في صفوف الأمريكيين، في يناير/ كانون الثاني الماضي، وبعد ساعات من إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن، أنه قرر كيفية الرد على الهجوم.
وأعلنت حركة حماس الفلسطينية، انتهاء جولة المفاوضات الحالية في القاهرة، ومغادرة وفد الحركة مصر، ليلة أمس الأحد، للتشاور مع قيادة الحركة، لافتة إلى الإصرار على الوصول لاتفاق ينهي "العدوان" في غزة، بحسب قولها.
وقالت حركة حماس، في بيان: "انتهت قبل قليل جولة المفاوضات الحالية في القاهرة، وسيغادر وفد حركة حماس القاهرة، الليلة، للتشاور مع قيادة الحركة".
وأضافت أن "الحركة تؤكد تعاملها بكل إيجابية ومسؤولية، وحرصها وتصميمها على الوصول لاتفاق يلبي مطالب شعبنا الوطنية، وينهي العدوان بشكل كامل ويحقق الانسحاب من كامل قطاع غزة، وعودة النازحين وتكثيف الإغاثة وبدء الإعمار وإنجاز صفقة تبادل الأسرى".
وأفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، نقلا عن مصادر، بأن "وفد حماس غادر مصر متجها إلى الدوحة، وسيدرس الورقة المصرية بشأن التهدئة في غزة، وسيقدم الرد النهائي خلال يومين".
وكانت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، قد أعلنت في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع، وأودت الحرب الإسرائيلية بحياة أكثر من 34 ألفا و500 فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال في قطاع غزة وأكثر من 76 ألف مصاب والآلاف مازالوا تحت الأنقاض.