وقال ماكرون خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، في باريس، تم بثه عبر الحساب الرسمي لقصر الإليزيه على منصة "إكس": "نحن لسنا في حالة حرب مع روسيا أو الشعب الروسي".
وفي وقت سابق، صرح الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بأنه مستعد "لفتح نقاش" حول دور الأسلحة النووية في الدفاع الأوروبي المشترك.
وقال في مقابلة مع المجموعة الصحفية الإقليمية "EBRA"، نشرت يوم السبت: "أنا مستعد لفتح هذا النقاش، الذي يجب أن يشمل الدفاع المضاد للصواريخ، والقدرات البعيدة المدى، والأسلحة النووية لأولئك الذين يمتلكونها أو الذين يستضيفون الأسلحة النووية الأمريكية"، وفقا لقناة "تي إف 1" الفرنسية.
وفيما أكد ماكرون في المقابلة أن فرنسا ستحافظ على خصوصيتها، فقد شدد على استعدادها للمساهمة بشكل أكبر فيما أسماه "الدفاع عن أوروبا".
وبعد انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، أصبحت فرنسا هي الدولة الوحيدة في الكتلة التي تمتلك أسلحة نووية خاصة بها.
وفي خطاب ألقاه يوم الخميس الماضي أمام طلاب جامعة السوربون بباريس، حذر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، من أن أوروبا تواجه تهديدا وجوديا من روسيا، ودعا قارة أوروبا إلى تبني استراتيجية دفاعية "ذات مصداقية"، وأقل اعتمادا على أمريكا.
وفي نهاية فبراير/ شباط الماضي، قال ماكرون، إن "باريس ستبذل قصارى جهدها لمنع روسيا من كسب الصراع"، ووفقًا له، ناقش زعماء الدول الغربية إمكانية إرسال قوات إلى أوكرانيا، ولكن لم يتم التوصل إلى توافق في الآراء.
وفي وقت لاحق، أشار ماكرون، الذي تعرض لانتقادات حادة بسبب هذه التصريحات، إلى أن كل كلماته "تم النظر فيها بعناية"، وشدد أيضًا على أن باريس "ليست لديها حدود أو خطوط حمراء بشأن مسألة المساعدة لكييف".
وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الخاصة، لكن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في إقليم دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع أهدافها.
وأرسلت روسيا، في وقت سابق، مذكرة إلى دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) بشأن ضخ الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا، حيث شدد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، على أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفًا مشروعًا للقوات الروسية.