وأضاف: "من جانبنا، سنكون مضطرين للرد على التهديدات الجديدة لأمننا وسنتخذ جميع التدابير اللازمة لضمان ذلك، بما في ذلك، إذا لزم الأمر، في مجال الردع النووي. ففي نهاية المطاف، يمكن أن تتعرض المنشآت الروسية الحساسة، بما في ذلك مراكز القيادة وقواعد قواتنا النووية للهجوم من قبل الصواريخ الأمريكية، خلال فترة تحليق قصيرة".
وتابع: "ومع ذلك، يصرح الجيش الأمريكي علناً أن الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى البرية ستظهر في المنطقة الآسيوية، بحلول نهاية العام، وقد بدأت بالفعل في جلبها إلى هناك لاستخدامها في التدريبات. ومنذ بعض الوقت، بدأت تظهر أنظمة صاروخية مماثلة أمريكية الصنع خلال التدريبات العسكرية في أوروبا".
وأطلقت روسيا والولايات المتحدة الأمريكية حوارًا منتظمًا حول الاستقرار الاستراتيجي بعد الاجتماع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الأمريكي، جو بايدن، بجنيف في صيف عام 2021. وكمتابعة للاجتماع، عقدت في جنيف جولات عدة من المشاورات المشتركة بين الإدارات الروسية والأمريكية بشأن الاستقرار الاستراتيجي.