وقال كاميش للصحفيين: "هذا المفهوم (إرسال قوات إلى أوكرانيا) طرحه السيد الرئيس إيمانويل ماكرون قبل عدة أشهر. بولندا لا تستعد ولن ترسل قوات بولندية إلى أوكرانيا".
وأضاف في الوقت نفسه، أن بولندا ستواصل تقديم المساعدة العسكرية لأوكرانيا.
وتابع: "سنساعد أوكرانيا من خلال تدريب الجنود الأوكرانيين في بلادنا، وتزويدهم بالمعدات، والمشاركة في التحالفات لمساعدة أوكرانيا".
وفي وقت سابق، لم يستبعد زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس النواب في الكونغرس الأمريكي، حكيم جيفريز، مشاركة القوات المسلحة الأمريكية في الصراع في أوكرانيا. ووفقا له، فإن مثل هذا السيناريو مرجح إذا هُزمت كييف، وبالتالي فإن واشنطن "لا يمكنها السماح بسقوط أوكرانيا".
وفي نهاية فبراير/ شباط الماضي، قال ماكرون إن "باريس ستبذل قصارى جهدها لمنع روسيا من الانتصار في هذه الحرب"، ووفقًا له، ناقش زعماء الدول الغربية إمكانية إرسال قوات إلى أوكرانيا، ولكن لم يتم التوصل إلى توافق في الآراء حتى الآن.
وفي وقت لاحق، أشار ماكرون، الذي تعرض لانتقادات حادة بسبب هذه التصريحات، إلى أن كل كلماته "تم النظر فيها بعناية"، وشدد أيضًا على أن باريس "ليست لديها حدود أو خطوط حمراء بشأن مسألة المساعدة لكييف".
وفي الوقت ذاته، ذكرت سلطات العديد من الدول الأوروبية أنه "لا يوجد حديث عن نقل عسكريين إلى أوكرانيا"، وعلى وجه الخصوص، أكد المستشار الألماني أولاف شولتس، ووزير دفاعه بوريس بيستوريوس، أن "ألمانيا لن ترسل أفرادها العسكريين إلى الجمهورية (أوكرانيا)"، بالإضافة إلى ذلك، أوضح شولتس أن "دول الناتو ككل لن تفعل ذلك".
وقال وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، في اجتماع مع قيادة القوات المسلحة الروسية، في 2 أبريل/ نيسان الماضي، إن "خسائر القوات المسلحة الأوكرانية، منذ بداية العام، تجاوزت 80 ألف شخص".
وذكر شويغو أنه رغم فشل كييف في تحقيق أي أهداف على الجبهة، إلا أنها لا تزال تحاول إقناع رعاتها الغربيين بقدرتها على مقاومة الجيش الروسي. ولذلك، تحاول نقل العمليات العسكرية إلى أراضي بلادنا باللجوء إلى الأعمال الإرهابية واستهداف المدنيين.