وقال ميركوريس على موقع "يوتيوب": "الروس يردون. إنهم يبدأون تدريبات باستخدام أسلحة نووية تكتيكية ويستعدون للانتشار المحتمل للجيوش الغربية في أوكرانيا. إنهم يوضحون أنه إذا حدث ذلك، فإن العمل العسكري بين روسيا وحلف شمال الأطلسي سيبدأ".
في الأسبوع الماضي، أدلى سياسيون أوروبيون بتصريحات عالية حول الصراع الأوكراني. ولم يستبعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إمكانية نشر قوة عسكرية في أوكرانيا إذا اخترقت روسيا خط المواجهة وجاء مثل هذا الطلب من كييف.
بدوره، اعترف وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، بإمكانية قيام القوات المسلحة الأوكرانية بضرب الأراضي الروسية بأسلحة بريطانية.
وفي السياق ذاته، وصف المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم الاثنين، خطاب باريس ولندن بشأن إمكانية إرسال قوات عسكرية إلى أوكرانيا بـ"الخطير".
وقال بيسكوف للصحفيين: "لقد شهدنا في الآونة الأخيرة جولة جديدة غير مسبوقة من التوتر، بدأها الرئيس الفرنسي (إيمانويل ماكرون)، ووزير الخارجية البريطاني (ديفيد كاميرون). كل هذا خطاب خطير للغاية".
وأشار بيسكوف إلى المعلومات حول إرسال فرنسا لعسكريين إلى أوكرانيا، بالقول: "هنا، نحتاج أولاً إلى فهم مدى صحة هذه المعلومات، وعلى الأرجح أن عسكريينا وأجهزتنا الأمنية الخاصة الأخرى، تتحقق من هذه المعلومات".
وأوضح أن نوايا الغرب لإرسال أفراد عسكريين إلى أوكرانيا هي "جولة جديدة من التصعيد، وهي غير مسبوقة وتتطلب إجراءات خاصة".