العملية العسكرية الروسية الخاصة

إعلام: إرسال مقاتلين من كل الدول الأوروبية لن يساعد كييف على تغيير وضع المعركة

ذكرت صحيفة تركية، اليوم الثلاثاء، أنه حتى إرسال أفراد عسكريين من جميع الدول الأوروبية لن يساعد القوات المسلحة الأوكرانية على تغيير الوضع في ساحة المعركة.
Sputnik
وحسبما كتبت صحيفة "ديكغازيتا" التركية، أنه "بصراحة، حتى لو أرسلت أوروبا بأكملها جنودها إلى أوكرانيا، فإن الوضع في ساحة المعركة لن يتغير".
ويلاحظ أن الدول الغربية جربت بالفعل كل الأساليب: التلاعب، الدعم بالمرتزقة والمعدات، العقوبات الاقتصادية، تغيير الرأي العام من خلال وسائل الإعلام العالمية، محاولات مختلفة للضغط على الروس، وأضاف كاتب المقال أنه من الصعب أن نفهم لماذا يحاول حلفاء كييف، بعد أن فشلوا بالفعل في كل محاولاتهم، القيام بنفس الشيء مرة أخرى.
وتلخص المادة أن "كييف لا تزال في حالة اضطراب، كل يوم نسمع مناشدات فلاديمير زيلينسكي لزيادة المساعدة المقدمة له في أقرب وقت ممكن".
العملية العسكرية الروسية الخاصة
مسؤول أوكراني سابق يتحدث عن "قطع دماغ" جيش بلاده
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
القوات الروسية تعزز مواقعها على عدد من المحاور الاستراتيجية
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية، خلال العملية، الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف الناتو، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
مناقشة