وحسب وكالة "تسنيم"، جاء ذلك في مراسم الأربعين لمستشارين عسكريين إيرانيين في غارة جوية إسرائيلية، على مقر القنصلية الإيرانية في دمشق مطلع الشهر الماضي.
وقال سلامي إن دول المنطقة "يجب أن تتحول ميدانا للجهاد ضد المستبدين، لأننا نواجه عدوا مشتركا ومصيرا وقيما مشتركة ولا يمكنها أن نعيش منفصلين عن بعضنا بعضا".
وأضاف: "سنغلق الطريق على العدو في شرق البحر الأبيض المتوسط، ونوسع الجبهات لكي يتشتت الأعداء".
يشار إلى هذه هي المرة الثانية التي يهدد فيها قيادي رفيع بالحرس الثوري الإيراني بأعمال عسكرية في البحر الأبيض المتوسط.
ففي 23 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، قال المنسق العام لقوات الحرس الثوري محمد رضا نقدي إن بلاده "ستغلق البحر الأبيض المتوسط ومضيق جبل طارق والممرات المائية الأخرى إذا واصلت الولايات المتحدة وحلفاؤها ارتكاب جرائم في غزة".
وكانت إيران قد شنت هجوما على إسرائيل عقب قصف الأخيرة القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، وأسفرت العملية عن مقتل قادة كبار وضباط في الحرس الثوري الإيراني.
وردّت طهران بهجوم غير مسبوق بطائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل.
فيما استهدفت ضربة إسرائيلية، وصفت بـ"المحدودة" بعد الهجوم الإيراني، بأيام قليلة، قاعدة للقوات الجوية الإيرانية بالقرب من مدينة أصفهان في عمق البلاد على مقربة من المنشآت النووية الإيرانية.