العملية العسكرية الروسية الخاصة

مسؤول أوكراني سابق يتحدث عن "قطع دماغ" جيش بلاده

صرح المستشارالرئاسي الأوكراني السابق أوليغ سوسكين، أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، "قطع دماغ" جيشه من خلال إقالة فاليري زالوجني، وتعيين ألكسندر سيرسكي، الذي يسيطر عليه بالكامل في منصب القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية، الذي يستسلم في قرية تلو الأخرى.
Sputnik
وأضاف سوسكين في قناته الرسمية على "اليوتيوب"، أنه "لقد قطعوا في الواقع أدمغة الجيش، وجعلوهم دمى مطيعة تحت زمرة زيلينسكي، تهانينا لهم، لكنهم ليسوا جيدين، يمكنهم طاعة زيلينسكي، ولكن ستكون هناك خسارة للأراضي".
وأشار المحلل إلى أن زالوجني لم يكن لديه أي موهبة قيادية عسكرية خاصة، لكنه، بحسب سوسكين، كان "علامة تجارية" يمكنها إبرام الهدنة التي تحتاجها كييف.
وكما قال سوسكين، فقد أتيحت لأوكرانيا فرصة لصنع السلام عندما تحدث القائد الأعلى السابق علنًا عن الطريق المسدود في الجبهة، لكن زيلينسكي لم يستغل هذه الفرصة.
وأكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، يوم الجمعة 3 مايو/ أيار الجاري، أن القوات الروسية سيطرت على 547 كيلومترا مربعا من أراضي المناطق الجديدة من البلاد، مشيرا إلى أنه خلال الأسبوعين الماضيين تم تحرير بلدات نوفوباخموتوفكا وسيمينوفكا وبيرديتشي في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وقال شويغو في مؤتمر عبر الهاتف مع قيادة القوات المسلحة الروسية: "منذ بداية العام، سيطرت القوات المسلحة الروسية على 547 كيلومترًا مربعًا من أراضي المناطق الجديدة في البلاد".
العملية العسكرية الروسية الخاصة
صواريخ تكتيكية روسية تضرب معملا لإنتاج وقود الصواريخ الأوكرانية
وأضاف الوزير: "على مدى الأسبوعين الماضيين، حررت القوات المسلحة الروسية مناطق نوفوباخموتوفكا وسيمينوفكا وبرديتشي في جمهورية دونيتسك الشعبية".
وأشار شويغو إلى أنه منذ بداية العام الحالي، فقدت أوكرانيا أكثر من 111 ألف شخص على الجبهة، ودمر العسكريون الروس أكثر من 21 ألف وحدة من المعدات العسكرية للعدو خلال هذا الوقت.
وشدد شويغو على أنه من أجل تجديد الاحتياطيات البشرية، تعمل سلطات كييف على تشديد التعبئة، مؤكدا أنه يتم إرسال الأوكرانيين الذين لا يريدون القتال قسراً إلى الخطوط الأمامية". وأشار إلى أن القوات المسلحة الروسية ستواصل تحرير الأراضي الروسية من العدو.
وتابع شويغو أنه تم تدمير أكثر من 80 طائرة مسيرة و20 قاربًا مسيرا أوكرانيا خلال العملية العسكرية الخاصة، بفضل البيانات الواردة من معدات الراديو الساحلية لأسطول البحر الأسود.
ووفقا له، من أجل زيادة فعالية العمل، يتم إيلاء اهتمام خاص لتحديث البنية التحتية للمراكز التقنية الراديوية الساحلية. وأضاف وزير الدفاع الروسي: "يتم إنشاء مراكز مراقبة في جزر الكوريل، وفي منطقة مسؤولية أسطول المحيط الهادئ. وفي القطب الشمالي، يجري إعادة بناء معسكرين عسكريين لنظام المراقبة الساحلية للأسطول الشمالي".
مناقشة