وقال نتنياهو، في بيان مصور، "لقد أمرت الليلة الماضية، بموافقة مجلس الحرب، بالعمل في رفح".
وأضاف: "في غضون ساعات قامت قواتنا برفع الأعلام الإسرائيلية على معبر رفح وإنزال أعلام حماس".
وتابع: "الدخول إلى رفح يخدم هدفين أساسيين من أهداف الحرب… عودة مختطفينا والقضاء على حماس".
وأشار إلى أن "اقتراح حماس بالأمس كان يهدف إلى نسف دخول القوات الإسرائيلية إلى رفح… ذلك لم يحدث".
وأردف "اقتراح حماس بعيد كل البعد عن متطلبات إسرائيل الضرورية… إسرائيل لن تسمح لحماس باستعادة سلطة الشر في قطاع غزة، ولن تسمح لها باستعادة قدراتها العسكرية لمواصلة السعي لتدميرنا. ولا يمكن لإسرائيل أن تقبل اقتراحا يعرض أمن مواطنينا ومستقبل بلدنا للخطر".
وواصل نتنياهو قائلا: "أصدرت تعليماتي إلى الوفد المهني الذي توجه إلى القاهرة بمواصلة الوقوف بثبات بشأن الشروط اللازمة لإطلاق سراح مختطفينا، ومواصلة الوقوف بثبات بشأن المتطلبات الأساسية لضمان أمن إسرائيل، وفي الوقت نفسه، نواصل الحرب ضد حماس".
وأردف: "والسيطرة على معبر رفح اليوم هي خطوة مهمة جداً… خطوة مهمة على طريق تدمير ما تبقى من قدرات عسكرية لحماس، بما في ذلك القضاء على الكتائب الإرهابية الأربع في رفح… وهي خطوة مهمة لتدمير القدرات السلطوية لحماس، لأننا منذ الصباح منعنا حماس من المرور عبر المعبر الذي كان ضروريا لتثبيت حكم حماس الإرهابي في قطاع غزة"، وفق كلماته.
وكانت "حماس" قد أبلغت أمس الاثنين، قطر ومصر موافقتها على مقترح اتفاق التهدئة في غزة.
وصباح اليوم الثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي، شن عملية في شرق رفح، المدينة التي تعتبر آخر المواقع الاستراتيجية لحماس.