وكتب عمروف على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" (أنشطة شركة "ميتا"، التي تضم شبكتي التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"إنستغرام"، محظورة في روسيا، باعتبارها متطرفة)، أنه "أجريت محادثة هاتفية أسبوعية مع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، وأطلعته بالتفصيل على الوضع الحالي على الجبهة... وتم التركيز بشكل خاص في المحادثة على الحاجة إلى الحصول على صواريخ إضافية لأنظمة الدفاع الجوي "الانتهاء من تجهيز عدة خطوط من التحصينات".
وأفادت تقارير نشرتها صحيفة أمريكية، أن مستشار الأمن القومي الرئاسي الأمريكي جيك سوليفان، اعترف بأن المساعدات المقدمة لكييف والتي تمت الموافقة عليها في الآونة الأخيرة في واشنطن لن تكون قادرة على منع روسيا من تحقيق النجاح على الجبهة.
وفي الوقت نفسه، قال سوليفان إنه "في عام 2025 تعتزم أوكرانيا المضي في الهجوم، وتؤكد الصحيفة أن كلام سوليفان عن الهجوم يوضح كيف يرى البيت الأبيض تطور الصراع في أوكرانيا إذا فاز جو بايدن بانتخابات الرئاسة الأمريكية".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية، خلال العملية، الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف الناتو، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.