وقال للصحفيين في مؤتمر صحفي متحدثا عن تخصيص المساعدات العسكرية الجديدة: "نحن نعمل على حزم أخرى، ويمكنكم توقعها، لكنني لن أقدم إطارا زمنيا أو يوما سيكون فيه الإعلان عن المساعدات لأوكرانيا".
وصوت مجلس الشيوخ الأمريكي في وقت سابق لصالح تمرير مشروع قانون بشأن المساعدات الخارجية لحلفاء واشنطن، بما في ذلك أوكرانيا وإسرائيل، وهكذا، وافق مجلسا الكونغرس الأمريكي على مشروع القانون.
ووقع الرئيس الأمريكي جو بايدن، في 24 أبريل/ نيسان، تشريعا لمساعدة الحلفاء الأجانب، بما في ذلك أوكرانيا، مما أزال آخر عقبة قانونية أمام استئناف توريد الأسلحة الأمريكية هناك، وبعد فترة وجيزة أمر بحزمة جديدة من الدعم العسكري بقيمة مليار دولار.
وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الخاصة، لكن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في إقليم دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع أهدافها.
وأرسلت روسيا، في وقت سابق، مذكرة إلى دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) بشأن ضخ الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا، حيث شدد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، على أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفًا مشروعًا للقوات الروسية.