وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، بأن المئات من طلاب الجامعة العبرية وجامعة بن غوريون قد تظاهروا للمطالبة بإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة "حماس" في غزة.
ورفع المتظاهرون الإسرائيليون شعارات تدعو إلى الإسراع في الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين لدى "حماس"، موضحين أنه كان من الممكن أن يكون كل طالب منهم مختطفا.
وقال المتظاهرون الإسرائيليون:
توقفوا عن اللعب بحياة البشر وأغلقوا صفقة المحتجزين.
وفي سياق متصل، نشرت صحيفة إسرائيلية تفاصيل قالت إنها لخطة تريد إسرائيل تطبيقها لإدارة معبر رفح من الجانب الفلسطيني وإنهاء سيطرة حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" عليه.
وتتضمن الخطة إدارة المعبر بواسطة شركة أمريكية خاصة خدمت في أفريقيا، حسبما ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أمس الثلاثاء، التي أشارت إلى أن تل أبيب تنوي نقل مسؤولية إدارة المعبر إلى ما وصفته بـ"جهة محايدة"، بعد انتهاء العملية العسكرية.
وبحسب الصحيفة، فإن إسرائيل تريد أن تطرد "حماس" من المعبر والسيطرة عليه دون أن تستهدف البنية التحتية له، مشيرةً إلى أن العناصر العاملة في الشركة الأمريكية التي تريد إسرائيل توليها إدارة المعبر، هم جنود سابقون في القوات الخاصة الأمريكية.
وتابعت: "تتولى هذه الشركة حماية مواقع استراتيجية في مناطق الصراع في دول أفريقية، كما أنها ستتولى عمليات فحص البضائع ومنع عودة "حماس" للمكان".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، يوم الثلاثاء، "السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح بشكل كامل، وأعلنت هيئة المعابر في غزة "توقف حركة المسافرين ودخول المساعدات إلى القطاع من خلال المعبر".
وأسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي عن سقوط نحو 35 ألف قتيل وأكثر من 78 ألف مصاب، وفق أحدث إحصاءات صادرة عن وزارة الصحة في قطاع غزة.