مسؤول إسرائيلي: رد "حماس" غير مقبول ويتجاوز كل الخطوط الحمراء المطلوبة

صرح مسؤول إسرائيلي، اليوم الأربعاء، بأن رد حركة "حماس" غير مقبول ويتجاوز كل الخطوط الحمراء المطلوبة لإسرائيل.
Sputnik
ونقلت القناة الإسرائيلية الـ 12، مساء اليوم الأربعاء، عن مسؤول إسرائيلي بارز - لم تكشف عن اسمه أو هويته - أن رد "حماس" ليس مقبولا لتل أبيب بدعوى أن الحركة تجاوزت كل الخطوط الحمراء.
وذكرت القناة على موقعها الإلكتروني أنه رغم تجاوز حركة حماس لكل الخطوط الحمراء الإسرائيلية، فإن تل أبيب قد أرسلت وفدا للتفاوض، أمس الثلاثاء، بهدف محاولة تقليص الفجوات مع الحركة الفلسطينية وإتمام صفقة تبادل أسرى، مضيفة أن هذا الفريق المفاوض له مرونة كبيرة في التفاوض ونطاق واسع من العمل.
انتشال 49 جثة من مقبرة جماعية ثالثة داخل مجمع الشفاء في غزة
ويشار إلى أن الجيش الإسرائيلي كان قد أعلن، أمس الثلاثاء، سيطرته بالكامل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري الفاصل بين قطاع غزة والأراضي المصرية في عملية عسكرية بدأها يوم الاثنين.
وفي وقت سابق، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، أن العملية العسكرية البرية الإسرائيلية في مدينة رفح هي بمثابة عامل إضافي لزعزعة استقرار الوضع في الشرق الأوسط، مشددةً على أن موسكو تطالب بالامتثال إلى القانون الدولي الإنساني.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية إن "أحد العوامل الأخرى المزعزعة للاستقرار، بما في ذلك بالنسبة للمنطقة بأسرها، كان إطلاق عملية عسكرية برية إسرائيلية في رفح جنوبي غزة".
وتابعت زاخاروفا: "يتركز نحو مليون ونصف المليون مدني فلسطيني هناك"، وشددت المتحدثة على أن روسيا "تطالب بالامتثال الصارم لأحكام القانون الدولي الإنساني".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين الماضي، مهاجمة أهداف تابعة لحركة حماس شرقي رفح الفلسطينية، بعدما قرر "مجلس الحرب بالإجماع استمرار التصعيد العسكري في رفح، للضغط على حماس، مع إرسال وفد للقاء الوسطاء في القاهرة، لبحث التوصل إلى صفقة مقبولة".
‏طلاب جامعات إسرائيلية: توقفوا عن اللعب بحياة البشر وأغلقوا صفقة المحتجزين
وكانت حركة حماس، أعلنت في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بدء عملية "طوفان الأقصى" حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وأسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية، منذ السابع من أكتوبر الماضي وحتى الآن، عن سقوط نحو 35 ألف قتيل وأكثر من 78 ألف مصاب، وفق أحدث إحصاءات صادرة عن وزارة الصحة في قطاع غزة.
وتخللت المعارك هدنة دامت سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.
وعقب انتهاء الهدنة، تجدد القتال بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، منذ صباح يوم الجمعة الموافق الأول من ديسمبر/ كانون الأول 2023.
مناقشة