وأضاف في مقابلة مع قناة "جودجينغ فريدوم" على "يوتيوب"، أنه "يمكنهم (الجنود الروس) إنهاء أعمالهم في خاركوف، هذه مقاطعة روسية تاريخياً، ويمكنهم السيطرة عليها، وبعد ذلك أعتقد أنهم سيحولون انتباههم إلى أوديسا".
ووفقا للعقيد، شنت القوات الروسية هجوما على طول خط المواجهة بأكمله، خاصة دونيتسك بعد سقوط أفدييفكا، وأوضح أن لديهم الآن طرقًا مفتوحة إلى الغرب.
واختتم ماكغريغور حديثه بالقول: "لقد بدأ الهجوم، لكننا لم نشهده بالكامل بعد".
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء، أن القوات الروسية حررت بالكامل بلدة كيسلوفكا في مقاطعة خاركوف، وقامت بتحسين الوضع على طول خط المواجهة.
وأضافت الدفاع الروسية أنه "نتيجة للعمليات النشطة، قامت وحدات من مجموعة "الغرب" الروسية بتحسين الوضع على طول خط المواجهة وحررت بالكامل بلدة كيسلوفكا بمقاطعة خاركوف".
وتم صد هجومين مضادين من قبل مجموعات هجومية من لواء الحرس الوطني الحادي والثلاثين في مناطق غريغوروفكا بجمهورية دونيتسك الشعبية، وستيلماخوفكا بجمهورية لوغانسك الشعبية.
ووفقا للدفاع الروسية، فقد العدو ما يصل إلى 55 عسكريًا ومدفعي هاوتزر من عيار 122 ملم من طراز "دي-30".
وسيطرت وحدات من مجموعة "الجنوب" الروسية، على مواقع أكثر فائدة وألحقت أضرارًا بالنيران بأفراد ومعدات الهجوم 92، وألوية المشاة الآلية 28، و93، وألوية المشاة الآلية 56 التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، واللواء الرابع للحرس الوطني، 104 و106 من ألوية الدفاع الأرضي العشرين في مناطق سبورنو وأندريفكا وكورديوموفكا ومينكوفكا وكليشيفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية، خلال العملية، الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف الناتو، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.