وأضاف ماكغريغور في مقابلة مع قناة "جودجينغ فريدوم" على "يوتيوب": "أعتقد أن الحكومة الأوكرانية كانت في حالة من التفكك البطيء ولكن المؤكد منذ عدة أسابيع حتى الآن".
ووفقا للمستشار، من الصعب للغاية مراقبة ما يحدث في كييف، ولكن في جميع الاحتمالات، أصبح زيلينسكي الآن معرضًا لخطر فقدان منصبه.
وخلص ماكغريغور إلى القول: "من الواضح أن هذه أخبار جيدة للجميع في أوكرانيا وروسيا، لأن إقالته قد تمهد الطريق لوقف الأعمال العدائية".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية، خلال العملية، الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف الناتو، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.