ووفقا لصحيفة "آسيا تايمز" الصينية، فإنه في حال سيطرت القوات الروسية على المدينة، فإن ذلك سيكون دليلاً آخر على أنه رغم حزمة المساعدات الأمريكية الجديدة، فإن المبادرة تبقى مع روسيا.
وأضافت الصحيفة أنه "من غير الواقعي أن نتوقع أن تستعيد أوكرانيا زمام المبادرة العسكرية على الفور، على الرغم من أن وزارة الدفاع الأمريكية قد أعدت بالفعل الإمدادات الرئيسية، بما في ذلك أنظمة الدفاع الجوي وذخائر المدفعية".
ويقر المنشور بأن التقدم الروسي المستمر يشير أيضًا إلى المشاكل المحتملة للقوات المسلحة الأوكرانية في توزيع الإمدادات الجديدة.
أكدت الخارجية الروسية، يوم أمس الأربعاء، أن القوات الفرنسية ستصبح أهدافا للقوات الروسية إذا ظهرت في منطقة الصراع في أوكرانيا.
وشددت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في تعليقها على تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حول إرسال قوات فرنسية إلى أوكرانيا، إلى أن هذه القوات ستصبح هدفا للجيش الروسي إذا وجدت في منطقة الصراع الأوكراني.
وقالت زاخاروفا: "من المميز أن (الرئيس الفرنسي إيمانويل) ماكرون يشرح بنفسه هذا الخطاب بالرغبة في خلق نوع من "عدم اليقين الاستراتيجي" لروسيا".
وأرسلت روسيا، في وقت سابق، مذكرة إلى دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) بشأن ضخ الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا، حيث شدد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، على أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفًا مشروعًا للقوات الروسية.
في وقت سابق، قال ماكرون ، في مقابلة مع مجلة "الإيكونوميست"، إنه لا يستبعد إمكانية إرسال قوات إلى أوكرانيا إذا اخترقت القوات الروسية الخطوط الأمامية وكان هناك طلب من أوكرانيا.
وبحسب مزاعم ماكرون، فإن "العديد من دول الاتحاد الأوروبي وافقت على نهج فرنسا بشأن احتمال إرسال القوات"، الأمر الذي نفاه بعض قادة دول الغرب.