وتمتلك روسيا ترسانة نووية ضخمة تضم نحو نصف الرؤوس النووية في العالم وتطور منصات إطلاقها من البر والبحر والجو فيما يعرف بـ"الثالوث النووي".
ويمثل صاروخ "يارس" الباليستي الروسي العابر للقارات، أحد أخطر الصواريخ النووية في العالم ويحمل الاسم الكودي "آر إس - 24"، حسبما ذكر موقع "ميسيل ثريت"، الذي يشير إلى أن هذا الصاروخ قادر على حمل 3 رؤوس حربية متطورة يمكنها الانقضاض على أهدافها من خارج الغلاف الجوي للأرض بسرعات خارقة.
يتكون صاروخ "يارس" من 3 مراحل ويعمل بالوقود الصلب ويمكن إطلاقه من على متن المركبات أو من صوامع الإطلاق على السواء ولا تستخدمه سوى روسيا.
وتمثل الصواريخ الباليستية العابرة للقارات أحد أضلاع "الثالوث النووي" الروسي وتصنف بأنها الأضخم والأكثر فتكا على وجه الأرض، حيث يمكنها الوصول إلى أي مكان في العالم خلال دقائق معدودة، سواء تم إطلاقها من الغواصات أو من منصات الإطلاق الأرضية.