وأضاف ملاعب أن القذيفتين الثقيلتين اللتين تقول عنهما الولايات المتحدة إنها ستحظرهما عن إسرائيل إذا دخلت المناطق السكنية في رفح سبق أن زودت بهما الولايات المتحدة إسرائيل وهي التي دمرت بهما قطاع غزة بالكامل، لافتا إلى أن حرمان إسرائيل منها إذا صدقت الولايات المتحدة لن يؤثر على سير المعركة إطلاقا، وإذا لم تحصل إسرائيل عليها من الولايات المتحدة ستصنعها.
أما الدكتور أيمن الرقب، الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، فقال: "إننا لا نثق فيما يقوله الأمريكيون وكان هناك كلام شبيه بهذا الكلام خلال حرب غزة ولم يحدث شيء"، مشيرا إلى أنه "حتى لو كان هذا الكلام صادرا عن الرئيس الأمريكي نفسه أو وزارة الخارجية فنحن نشك فيه وننظر إليه على أنه تضليل ونوع من تخفيف الضغط ورفع الحرج".
أما الدكتور شحاتة الغريب، أستاذ القانون الدولي، قال إن هذا الكلام الذي صدر عن الولايات المتحدة كلام يلبي مطالب وضغوطًا داخلية وانتخابية وليست خارجية، مشيرا إلى أن الانتقائية في تحديد نوع الأسلحة تشير إلى أنها تحافظ على ماء وجهها داخليا حتى لا يتضرر المدنيون أكثر مما حدث وسبب لها حرجا داخليا على مستوى مظاهرات الطلاب والتوتر داخل الحزب الديمقراطي تجاه بايدن.