جاءت تصريحات الجرون لـ"سبوتنيك"، على هامش مشاركته في أعمال قمة " AIM للاستثمار"، في دورتها الـ13، حيث شدد على أن "العالم كله يمر بأزمات حتى أمريكا اللاتينية فيها هناك كثير من الأزمات وفي الشرق وفي الغرب ولا ننسى الحرب الدائرة أيضا بين روسيا وأوكرانيا، نحن لا نقول بأننا نحن فقط في الوطن العربي لدينا هناك من التحديات، ولكن العالم كله يمر بتحديات الأساسي لها هو بناء جسور المحبة والتواصل والعمل المشترك حتى نتعدى هذه المرحلة الحساسة والحرجة جدا".
وأضاف الجرون: "القضية الفلسطينية تمر بتحديات عالية جدا، الآن نحن نرى ضرورة نشر قيم المحبة والتسامح والسلام وتطبيق القانون الدولي، وهناك مسؤولية عالية جدا على مجلس الأمن وعلى الدول الداعية باستمرار للعمل والتواصل هناك كثير من الواجبات لابد أن تكون وقفة تخدم المنطقة، وتخدم أبناء شعب الفلسطيني، وتخدم الشركاء الذين يعيشون معنا في المنطقة، نحن دعاة محبة ودعاة سلام لا نتكلم سياسة، للسياسة رجالها وللسياسة اتفاقياتها، ولكن نتكلم بصورة عامة أننا نحن بحاجة ماسة إلى أن تكون وقفة عالمية لحل جذري بأن تكون الدولة الفلسطينية والإسرائيلية تكون دولتين متجاورتين يعيش فيها الجميع بأمن واستقرار".
وأضاف رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام: "تشرفت أن أكون رئيسا للبرلمان العربي في فترة مهمة جدا في الوطن العربي ونادينا كثيرا بالمحافظة على حقوق الشعوب المحافظة على الإرث الذي نعيش به على هذه الأرض الشمس خلقت للجميع والهواء للجميع ولابد أن تكون هناك وقفة عالمية وصادقة لأن نقدم ما يخدم المنطقة ويخدم المستقبل".
ولفت الجرون إلى أن "هناك كثير من مقدرات الدول تحرق في الهواء، وتحرق في أسلحة، كل هذه المقدرات، يمكن أن تبني بها مدارس وتبنيها مستشفيات وتبني فيها مساكن ومستقبل للأجيال القدامة".
وفيما يتعلق بالرؤى المشتركة والمتقاربة بين دولة الإمارات العربية المتحدة والروسية، قال الجرون إن "دولة الإمارات العربية المتحدة في تصوري ونؤمن جميعا بأنها دولة محبة للسلام ودولة دائما تدعو وتعزز وتدعم كل من لديه تصور للسلام والمحبة والبناء المستقبل للأجيال القادمة دولة الإمارات العربية المتحدة أسسها الشيخ زايد بالحب والسلام والعطاء لذلك قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة وشعبها والمقيمين بها يدعون دائما التواصل مع كل من لديه تصور إيجابي ولديه ثقافة إيجابية تبني ولا تهدم، إذا كانت روسيا أو الصين أو أي دولة أخرى لديها تصور بأن تعزز ثقافة السلام هذا شيء محمود".
وحول دور الاستثمار في الحفاظ أو مساعدة أو دعم الاستقرار والأمن في المنطقة، قال الجرون: "إن هناك حاجة إلى أرضية صلبة وآمنة لأن تنشأ هناك محطات الاستثمار، وأرضيات للعمل الاقتصادي والعمل البناء الذي يعزز مستقبل كثير من رؤوس المال".
واختتم بالتأكيد أن دولة الإمارات بلد آمن ومستقر ومفتوح والاقتصاد فيه متميز، حيث أن الاقتصاد أداة مهمة لاستقطاب شركاء العالم لصناعة السلامة وصناعة أمل واستقرار في أي منطقة.