وكان هذا هو أوضح تعبير من يون عن أسفه حتى الآن، منذ ظهور مقطع فيديو على الإنترنت العام الماضي، يظهر فيه سيدة كوريا الجنوبية الأولى، وهي تقبل حقيبة يد، تبلغ قيمتها نحو 2200 دولار أمريكي، من قس أمريكي كوري، والمزودة بكاميرا خفية، وفقا لوكالة أنباء "يونهاب" الكورية.
وقال رئيس كوريا الجنوبية خلال مؤتمر صحفي، بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لرئاسته: "أعتذر عن إثارة قلق الناس بسبب السلوك غير الحكيم لزوجتي".
وتابع مؤكدا أنه سيمتنع عن التعليق أكثر، نظرا لأن تحقيقات النيابة جارية بالفعل بشأن هذه المزاعم، وأنه قد يُساء تفسير تصريحاته على أنها محاولة للتأثير على التحقيق.
وردا على دعوات المعارضة في البلاد، لإجراء تحقيق خاص في مزاعم منفصلة، بأن زوجته متورطة في التلاعب بأسعار الأسهم، أوضح رئيس كوريا الجنوبية، يون سوك يول، في المؤتمر الصحفي، أن مثل هذه التحقيقات يجب أن تأتي فقط بعد اعتبار تحقيقات النيابة العامة والوكالات الأخرى غير كافية.
وكان الحزب الديمقراطي في كوريا الجنوبية سعى إلى إصدار تشريع لبدء التحقيق مع زوجة يون، كيم كيون-هي، بعد ظهور مقطع فيديو تم تسجيله سرا قبل عدة أشهر، يُزعم أنه أظهر حصولها على حقيبة يد لماركة عالمية، ونفى يون وزوجته ارتكاب أي مخالفات، وقال إن الحقيبة جزء من "مناورة سياسة".