وحسب وسائل إعلام بريطانية، أضاف كاميرون أن المملكة المتحدة لن تتبع الولايات المتحدة في حجب مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل.
وتابع: "هناك فرق جوهري للغاية بين موقف الولايات المتحدة وموقف بريطانيا".
وأوضح أن "الولايات المتحدة هي مورد كبير للأسلحة إلى إسرائيل، في حين أن صادرات بريطانيا الدفاعية إلى إسرائيل تمثل أقل بكثير من 1% من إجمالي واردتها، وهذا فرق كبير".
وواصل قائلا: "لدينا إجراءات ترخيص واضحة للغاية، وهي من أصعب الإجراءات وأكثرها صرامة في العالم. نحن نتابع ذلك عن كثب وهذا ما نفعله وسنواصل القيام به في الفترة المقبلة".
وفيما يتعلق برفح، أكد كاميرون أن "لندن لن تدعم عملية عسكرية كبيرة في رفح ما لم تكن هناك خطة واضحة لكيفية حماية المدنيين في المدينة".
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، قد اعترف أمس الأربعاء، بأن القنابل التي تم توريدها من الولايات المتحدة إلى إسرائيل قد استُخدمت في قتل المدنيين في قطاع غزة، بالإضافة إلى طرق أخرى تستهدف مراكز السكان.
وقال بايدن، في مقابلة تليفزيونية، إن "الولايات المتحدة لن تزود إسرائيل بالأسلحة إذا دخل الجيش الإسرائيلي إلى رفح في قطاع غزة".
وجاء ذلك في الوقت الذي يواصل فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هجوما عسكريا على مدينة رفح الفلسطينية رغم اعتراض الولايات المتحدة.