وقالت الصحيفة: "يجب أن تأخذ أنشطته (الناتو) التنظيمية، كما كان الحال خلال الحرب الباردة، في الاعتبار... "الخطوط الحمراء" التي لا يمكن تجاوزها تحت الخوف من صدام عالمي مع روسيا. ويقترح ماكرون وكاميرون تجاوز هذه "الخطوط الحمراء".
وأشارت إلى أن تنفيذ المقترحات الفرنسية والبريطانية سيحول الدولتين إلى مشاركين كاملين في الصراع مع روسيا. وبالتالي، فإن المنشآت العسكرية على أراضيهما ستصبح هدفًا مشروعًا للجيش الروسي.
وتخشى الصحيفة أن تكون لتصرفات ماكرون وكاميرون التصعيدية عواقب وخيمة على دول الناتو الأخرى في أوروبا.
وأوضحت صحيفة "إل فاتو كوتيديانو" الإيطالية أن "هذا تطور مخيف، مجرد التفكير في الإجراءات الانتقامية الروسية في شكل "مناورات نووية" "سنواجه عددًا من الأسئلة".
تم استدعاء السفير البريطاني نايجل كيسي والسفير الفرنسي بيير ليفي يوم الإثنين إلى وزارة الخارجية الروسية. وفي وقت لاحق، ذكرت وزارة الخارجية أنها قدمت احتجاجا للممثل البريطاني بسبب تصريحات كاميرون بشأن ضربات على الأراضي الروسية. تحتفظ روسيا بالحق في الرد على الهجمات التي تشنها الأسلحة البريطانية على أراضيها بهجمات مماثلة ضد المنشآت والمعدات العسكرية البريطانية في أوكرانيا وخارجها.
وأشار المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إلى أن تصريحات الدول الغربية بشأن استعدادها لإرسال قوات إلى أوكرانيا تتطلب ردا مسؤولا وسريعا وفعالا من موسكو. ووفقا له، فإن المناورات النووية التي أعلنتها روسيا ترتبط ارتباطا مباشرا بالتصريحات التهديدية والاستفزازية والمتصاعدة الأخيرة في القارة من قبل بعض الدول الأوروبية