وذكر موقع "ديكلاسيفايد" البريطاني المختص بالسياسة البريطانية والاستخبارات، أن طائرات التجسس انطلقت من القاعدة الجوية البريطانية "راف أكروتيري" في قبرص، وكانت كل طلعة تستمر بالتحليق نحو 6 ساعات.
وأضاف أن الطلعات على مدى الأشهر الخمسة الماضية كانت تتم بمعدل طلعة جوية واحدة يوميا.
وبحسب الموقع، فإن شهر مارس/آذار الماضي شهد أكبر عدد لطلعات التجسس الجوية فوق غزة بمعدل 44 مهمة.
وأشار الموقع إلى أن الحكومة البريطانية رفضت الكشف عن تفاصيل طلعات الجيش الجوية فوق غزة.
وأوضح أن وزارة الدفاع البريطانية أعلنت في 2 ديسمبر الماضي أن "طائرات التجسس لن تكون مسلحة ولن تلعب دورا قتاليا وستستخدم حصرياً لأغراض تحديد موقع المحتجزين الإسرائيليين".
وكان وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون قد صرح أمس الخميس، بأن بلاده لن تتبع الولايات المتحدة في حجب مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل.
وفيما يتعلق برفح، أكد كاميرون أن "لندن لن تدعم عملية عسكرية كبيرة في رفح ما لم تكن هناك خطة واضحة لكيفية حماية المدنيين في المدينة".
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، قد اعترف الأربعاء الماضي، بأن القنابل التي تم توريدها من الولايات المتحدة إلى إسرائيل قد استُخدمت في قتل المدنيين في قطاع غزة، بالإضافة إلى طرق أخرى تستهدف مراكز السكان.
وقال بايدن، في مقابلة تليفزيونية، إن "الولايات المتحدة لن تزود إسرائيل بالأسلحة إذا دخل الجيش الإسرائيلي إلى رفح في قطاع غزة".
يأتي ذلك فيما تتواصل منذ 7 أشهر، العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، والتي أسفرت عن مقتل نحو 35 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 78 ألف آخرين معظمهم من النساء والأطفال، حسب آخر بيانات وزارة الصحة الفلسطينية.