وقال أنطونوف: "البيت الأبيض يتنصل نفاقاً من مسؤوليته عن هذه الضربات، وفي الوقت نفسه، تتساقط الصواريخ على المباني السكنية والمدارس في دونباس وشبه جزيرة القرم ومنطقة بيلغورود، ويموت الأطفال والنساء".
وأشار أنطونوف إلى أنهم في كييف "لم يبالوا بالوعود المقدمة للرعاة" بعدم استخدام الأسلحة الغربية ضد أهداف في روسيا.
ولفت أنطونوف إلى أن المساعدة الأمريكية الجديدة لأوكرانيا هي اعتراف بالنجاحات التي حققتها القوات الروسية.
وقال: "إمدادات الأسلحة الأخرى لنظام زيلينسكي هي رد فعل على النجاحات التي حققتها القوات المسلحة الروسية على الجبهة، ويواصل جنودنا وضباطنا تحرير الأراضي الروسية بجهود بطولية".
وتابع: "محاولات واشنطن وأمثالها لتشويه التاريخ وجعل الإنسانية تنسى دروس الماضي لن تنجح. إن تزويد النظام المفلس بالسلاح لن يكون قادرًا على التأثير على العملية العسكرية الخاصة. النصر سيكون لنا".
وفي وقت سابق من اليوم، وافق الرئيس الأمريكي جو بايدن، على تخصيص 400 مليون دولار كمساعدات عسكرية جديدة إلى أوكرانيا.
وجاء في مذكرة موجهة إلى وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن: "بموجب السلطة المخولة لي كرئيس في دستور وقوانين الولايات المتحدة، أفوض وزير الخارجية السلطة لتوجيه سحب بقيمة تصل إلى 400 مليون دولار من المواد والخدمات الدفاعية لوزارة الدفاع، والتعليم والتدريب العسكري، لمساعدة أوكرانيا".
وتلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، على رأسها الولايات المتحدة ودولا أوروبية أخرى، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، في 24 فبراير/ شباط 2022.
وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الخاصة، لكن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في إقليم دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع أهدافها.