وقالت الدفاع الروسية: "في الفترة من 5 إلى 10 مايو من هذا العام، ردًا على محاولات نظام كييف لتدمير منشآت الطاقة والصناعة الروسية، شنت القوات المسلحة الروسية 27 ضربة جماعية بصواريخ عالية الدقة وبعيدة المدى من البحر والجو، بما في ذلك الصواريخ الباليستية التي تفوق سرعتها سرعة الصوت "الخنجر" والمركبات الجوية دون طيار، والتي استهدفت منشآت صناعة الطاقة ومؤسسات المجمع الصناعي العسكري والبنية التحتية للسكك الحديدية في أوكرانيا".
وأضاف البيان: "بالإضافة إلى ذلك، تم استهداف أنظمة الدفاع الجوي والترسانات ومستودعات الوقود وورش إنتاج وإصلاح القوارب المسيرة".
وتابع البيان: "تم استهداف نقاط النشر المؤقتة لتشكيلات المرتزقة الأجانب، فضلاً عن تراكم القوى العاملة والمعدات العسكرية للقوات المسلحة الأوكرانية في محطات السكك الحديدية".
وأشار بيان الدفاع إلى أن "القوات الصاروخية والمدفعية والطائرات دون طيار الروسية دمرت مستودع أسلحة صاروخية غربية الصنع في منطقة أوديسا، ومحطات رادارية لنظام الصواريخ المضادة للطائرات "إس-300"، ومحطة تتبع الأهداف الجوية "بي-16".
وبحسب البيان فإنه "تم قصف مستودع الوقود التابع لمركز الدعم اللوجستي للقوات المسلحة الأوكرانية".
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، شتاءها الثالث، وتهدف إلى حماية سكان دونباس الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.