وجاء في مذكرة موجهة إلى وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن: "بموجب السلطة المخولة لي كرئيس في دستور وقوانين الولايات المتحدة، أفوض وزير الخارجية السلطة لتوجيه سحب بقيمة تصل إلى 400 مليون دولار من المواد والخدمات الدفاعية لوزارة الدفاع، والتعليم والتدريب العسكري، لمساعدة أوكرانيا".
وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن حزمة المساعدات الجديدة قد تشمل صواريخ "باتريوت" ومركبات مشاة قتالية من طراز "برادلي".
ووقع الرئيس الأمريكي جو بايدن، في 24 أبريل/ نيسان، تشريعا لمساعدة الحلفاء الأجانب، بما في ذلك أوكرانيا، مما أزال آخر عقبة قانونية أمام استئناف توريد الأسلحة الأمريكية هناك، وبعد فترة وجيزة أمر بحزمة جديدة من الدعم العسكري بقيمة مليار دولار.
وتلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، على رأسها الولايات المتحدة ودولا أوروبية أخرى، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، في 24 فبراير/ شباط 2022.
وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الخاصة، لكن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في إقليم دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع أهدافها.
وفي وقت سابق، أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن أن هدف روسيا من العملية العسكرية يتلخص في حماية المدنيين الذين تعرضوا على مدار 8 سنوات إلى الاضطهاد والإبادة الجماعية، من قبل نظام كييف.