ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، عن غيورا زالتس، رئيس مجلس الجليل الأعلى الإسرائيلي، أن الحكومة قررت الانفصال عن مناطق الشمال الإسرائيلي.
وأفادت الإذاعة على موقعها الإلكتروني بأن تصريحات زالتس جاءت تعليقا على ما ذكره رئيس مجلس مستوطنة "المطلة" الإسرائيلية، موشيه دافيدوفيتش، والذي هاجم فيها حكومة نتنياهو أيضا، وعدم إشرافها على مستوطنات الشمال منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وكانت وسائل إعلام لبنانية قد أكدت، أمس الخميس، "بسقوط قتلى جراء قصف إسرائيلي استهدف سيارة في جنوب لبنان". وقال الدفاع المدني لبنان، في بيان له، إن "4 شهداء سقطوا إثر استهداف طائرة مسيرة إسرائيلية، سيارة في بلدة بافليه في قضاء صور جنوبي البلاد".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، أول أمس الأربعاء، مهاجمته لأكثر من 20 هدفا لـ"حزب الله" في جنوب لبنان. وجاء هذا الإعلان بالتزامن مع ما صرح به وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، من أن إسرائيل مصممة على إعادة مستوطني المناطق الشمالية بأمان.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلية، بأن تصريحات غالانت جاءت خلال زيارته إلى المنطقة الشمالية، مضيفا أن المهمة العسكرية في تلك المنطقة العسكرية لم تكتمل بعد.
وأوضح وزير الدفاع الإسرائيلي أن الجيش الإسرائيلي سيواصل هجماته، وأنه "قد يكون هذا الصيف صيفا حارا وعلينا الاستعداد لهذا السيناريو بكل قوة"، على حد وصفه.
وكانت حركة حماس، أعلنت في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، بدء عملية "طوفان الأقصى" حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وأسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية، منذ السابع من أكتوبر الماضي وحتى الآن، عن سقوط نحو 35 ألف قتيل وأكثر من 78 ألف مصاب، وفق أحدث إحصاءات صادرة عن وزارة الصحة في قطاع غزة.
وتخللت المعارك هدنة دامت سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.
وعقب انتهاء الهدنة، تجدد القتال بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، منذ صباح يوم الجمعة الموافق الأول من ديسمبر/ كانون الأول 2023.