وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، صباح اليوم الجمعة، أن عددا من وزراء "الكابينيت" المصغر الإسرائيلي قد هاجموا بن غفير على خلفية مهاجمته للولايات المتحدة الأمريكية بعيد قرارها بعدم تزويد إسرائيل بالأسلحة إذا دخل جيشها إلى رفح في قطاع غزة.
وأوضحت الصحيفة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد انفجر ضاحكا من تعليقات بعض الوزراء خلال جلسة الكابينيت.
ويشار إلى أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، قد أعلن، مساء أمس الخميس، أنه سيطلب إجراء تصويت في جلسة المجلس الوزاري الأمني المصغر "الكابينيت" على الإلغاء الكامل لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
ونقلت صحيفة يسرائيل هايوم الإسرائيلية، صباح اليوم الجمعة، عن بن غفير سعيه لمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى الأهالي الفلسطينيين في قطاع غزة، عبر التصويت داخل "الكابينيت" على الإلغاء الكامل لدخولها من المعابر المشتركة بين بلاده وغزة.
وكانت حركة حماس، أعلنت في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، بدء عملية "طوفان الأقصى" حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وأسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية، منذ السابع من أكتوبر الماضي وحتى الآن، عن سقوط نحو 35 ألف قتيل وأكثر من 78 ألف مصاب، وفق أحدث إحصاءات صادرة عن وزارة الصحة في قطاع غزة.
وتخللت المعارك هدنة دامت سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.
وعقب انتهاء الهدنة، تجدد القتال بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، منذ صباح يوم الجمعة الموافق الأول من ديسمبر/ كانون الأول 2023.