وقالت الدعم السريع في بيان، أمس الخميس، إن "استخبارات الجيش السوداني أحرقت آبار النفط بحقل (زرقة أم حديد) بولاية شرق دارفور".
وأضاف البيان أن ذلك من شأنه "زعزعة الأمن والاستقرار بالمنطقة والإقليم ووقف الإنتاج وتدمير البنى التحتية".
وأكد أنه "تم ضبط أحد العناصر المتورطة في الحادثة، والذي أقر بارتكاب الجريمة ضمن آخرين تم تكليفهم بمهمة حرق آبار النفط في حقل زرقة أم حديد النفطي".
كما أشار البيان إلى أن الفعل تزامن مع استهداف محطة بترول العيلفون شرق العاصمة الخرطوم بالمسيرات ما أدى إلى حريق جزئي بالمحطة، لافتا إلى القصف الجوي المتكرر على مصفاة الجيلي شمالي الخرطوم.
وتتواصل، منذ أكثر من عام، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.