وتابع، في تصريحات صحفية، اليوم الجمعة: "بدأ عمل المجموعة العربية مع جامعة الدول العربية على هذا الأمر عقب استخدام "الفيتو" الأمريكي ضد مشروع القرار العربي الذي تم تقديمه الشهر الماضي".
وحول الاستفادة التي تحققها فلسطين من قرار الأمم المتحدة بأحقيتها بالعضوية الكاملة، أوضح عبد الفتاح أن هذا الأمر يحقق 3 أهداف رئيسية أولها الإقرار باستيفاء فلسطين لشروط العضوية وأنه يجب ضمها للمنظمة الدولية بتأييد الدول التي صوتت لصالح القرار.
وتابع: "الهدف الثاني يتمثل في دعوة مجلس الأمن لإعادة النظر في الموضوع بصورة إيجابية، بينما الهدف الثالث فيتمثل في الامتيازات الإضافية التي تحصل عليها دولة فلسطين إضافة ما حصلت عليه من امتيازات في عام 2012 بصفة دولة مراقب".
وقال رئيس بعثة جامعة الدول العربية بالأمم المتحدة إن فلسطين لن تجلس مع المراقبين وستجلس في القاعة الرئيسية، وسيتم وضع اسمها ضمن الدور الأبجدى، إضافة إلى حصولها على حق تقديم مشروعات قرارات باسمها أو نيابة عن مجموعات سياسية أو إقليمية.
كما سيكون من حق فلسطين المساهمة في المفاوضات الخاصة بمشاريع قرارات واتخاذ مواقف احتجاجية، لكنها لن تحصل على الحق في التصويت أو الترشح للأجهزة الرقابية الأممية قبل موافقة مجلس الأمن على القرار الخاص بالعضوية.
وقررت الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، اعتماد قرار ينص على أحقية دولة فلسطين في العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، كما يوصي مجلس الأمن بإعادة النظر بهذه المسألة إيجابيا.
وقالت وكالة "وفا" الفلسطينية إن اعتماد القرار جاء بعدما صوتت لصالحه 143 دولة، وامتنعت 25 عن التصويت، ورفضت القرار 9 دول.
يشار إلى أن مشروع القرار ينص على أن دولة فلسطين مؤهلة لعضوية الأمم المتحدة وفقا للمادة 4 من الميثاق، ومن ثم ينبغي قبولها في عضوية الأمم المتحدة، وبناء على ذلك، يوصي القرار مجلس الأمن بإعادة النظر في هذه المسألة بشكل إيجابي، في ضوء هذا القرار وفي ضوء فتوى محكمة العدل الدولية الصادرة في 28 أيار/مايو 1948.