وأضاف: "هذا الحق سيمنح الفلسطينيين الحق في الحصول على مقعد حسب الترتيب الأبجدي للأعضاء، الحق في طرح أي موضوع مدرج في الأمم المتحدة، والتحدث باسمها عبر مجموعات دولية".
وتابع سليمان لإذاعة "سبوتنيك": "إسبانيا، ومنذ بداية الحرب، لوّحت بهذا القرار، إضافة إلى بلجيكا اليوم، وهذا مؤشرعلى عودة القضية الفلسطينية احتلال المشهد العالمي، وخصوصاً وأن تلك الدول هي جزء من الاتحاد الأوروبي الذي يتغنى بالديمقراطية، وهم أمام خيارين إما الاعتراف بالدولة الفلسطينية أو بالدعم المطلق لإسرائيل".
يشار إلى أن مشروع القرار ينص على أن دولة فلسطين مؤهلة لعضوية الأمم المتحدة، وفقا للمادة 4 من الميثاق، ومن ثم ينبغي قبولها في عضوية الأمم المتحدة، وبناء على ذلك، يوصي القرار مجلس الأمن بإعادة النظر في هذه المسألة بشكل إيجابي، في ضوء هذا القرار وفي ضوء فتوى محكمة العدل الدولية الصادرة، في 28 أيار/مايو 1948.