واشتكى أحد المرتزقة الذين قاتلوا في أوكرانيا للصحيفة، قائلا: "كنا نشكل حاجزًا صغيرًا فقط، "عقبة"، إذا جاء الروس فيمكننا صدهم لمدة ساعة واحدة فقط".
ووفقا له، فإن وحدته كانت مصممة "للتضحية بالنفس" وأن العديد من زملائه لم يكونوا مستعدين لظروف القتال في منطقة العملية العسكرية الخاصة وقتلوا في هجمات الطائرات المسيرة.
العثور على شارة العلم الفرنسي على جثة مرتزق قتل في جمهورية لوغانسك الشعبية
العثور على شارة العلم الفرنسي على جثة مرتزق قتل في جمهورية لوغانسك الشعبية
من جانبه صرح ماتيو بوغليسي، وهو باحث إسباني من جامعة برشلونة، لصحيفة "Business Insider"، بأن المرتزقة الأجانب في مناطق القتال تبين أنهم يتم استخدامهم في العمليات الخطرة أكثر من جنود الجيش الأوكراني.
وحذرت روسيا مرارا المواطنين الأجانب من السفر إلى أوكرانيا وأكدت أن المرتزقة ليسوا جنودا بموجب القانون الإنساني الدولي ولا يحق لهم الحصول على وضع أسرى الحرب.
وفي منتصف مارس/آذار، أفادت وزارة الدفاع الروسية أنه خلال العملية العسكرية الخاصة، وصل 13387 مرتزقاً أجنبياً إلى أوكرانيا للمشاركة في المعارك إلى جانب نظام كييف. خلال هذه الفترة، تم القضاء على 5962 مسلحا.
وصنّفت وزارة الدفاع الروسية، بولندا في المرتبة الأولى من حيث عدد قتلى "المرتزقة"، إذ قدم 2960 مرتزقا من هناك للقتال إلى جانب قوات نظام كييف، تم القضاء على 1497 منهم.
وتأتي جورجيا في المرتبة التالية بـ561 من أصل 1,042 مرتزقًا، وفقد القادمون من الولايات المتحدة 491 مرتزقًا من أصل 1113، كما تم القضاء على 422 مرتزقا من أصل 1,005 مقاتل كندي، و360 من أصل 822 مرتزق بريطاني، و349 من أصل 784 مرتزق روماني، وجاء من ألمانيا 235 مقاتلًا مرتزقًا، وتم القضاء على 88 منهم.